بكى حريب فوقره بتعزية

ديوان بشار بن برد

بَكى حُرَيبٌ فَوَقِّرهُ بِتَعزِيَةٍ

ماتَ اِبنُ نِهيا وَقَد كانا شَريكَينِ

تَفاوَضا حينَ شابا في نِسائِهِما

وَحَلَّلا كُلَّ شَيءٍ بَينَ رِجلَينِ

أَمسى حُرَيبٌ بِما أَسدى لَهُ وَغَدا

كَراكِبِ اِثنَينِ يَرجو قُوَّةَ اِثنَينِ

حَتّى إِذا أَخذا في غَيرِ وَجهِهِما

تَفَرَّقا وَهَوى بَينَ الطَريقَينِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بشار بن برد، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات