إني لأحمد ناظري عليكا

ديوان البحتري

إِنِّي لأَحمَدُ ناظريَّ عَلَيْكا

حَتَّى أَغُضَّ إِذا نَظرْتُ إِليْكَا

وأَرَاكَ تَخطِرُ شَمَائِلِكَ الَّتِي

هي فِتْنَتي فأَغَارُ مِنكَ عَلَيْكَا

ولَوِ اسْتَطَعْتُ مَنَعْتُ لَفظَكَ غَيْرَةً

كي لاَ أَراهُ مُقَبِّلاً شَفَتَيْكا

خلَصَ الهَوَى لَك ،واصْطَفَتْكَ مَوَدَّتي

حَتَّى أَغارَ عَلَيْكَ مِنْ مَلَكيْكَا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان البحتري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات