إذا ما تذكرت النظيم ومطرقا

ديوان مروان بن أبي حفصة

إِذا ما تَذَكَّرتُ النَظيمَ وَمُطرِقاً

خَنَنتُ وَأَبكاني النَظيمُ وَمُطرِقُ

تَحِنُّ قَلوصي نَحوَ صَنعاءَ إِذ رَأَت

سَماءَ الحَيا مِن نَحوِ صَنعاءَ تَبرُقُ

تَحِنُّ إِلى مَرعىً بِصَنعاءَ مُخضِبٍ

وَشربٍ رَواءٍ ماؤُهُ لا يُرَنذَقُ

وَقَد وَثِقَت أَن سَوفَ يَصبَحُ رَبَّها

إِذا وَرَدتَ أَحواضَ مَعنٍ وَيَغبُقُ

تَؤُمُّ شُرَيكِيّاً تأَلَّلَ بِالحَيا

مَخائِلُهُ لِلشّائِمينَ فَتَصدُقُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان مروان بن أبي حفصة، شعراء صدر الإسلام، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات