إذا غابت الشمس يوم الغمام

ديوان القاضي الفاضل

إِذا غابَت الشَمسُ يَومَ الغَمامِ

فَشَمسُ المُدامَةِ عَنها تَنوبُ

كَأَنَّ السَماءَ وَقَد غَيَّمَت

مِراةٌ تَنَفَّسَ فيها كَئيبُ

فَيَومي حَبيبٌ وَكَأسي حَبيبٌ

يَدورُ بِها مِنهُ ساقٍ حَبيبُ

نَدامايَ هَذا مِن العالَمينِ

نَصيبي وَما لي مِنهُ نَصيبُ

وَما لِلرَقيبِ كَفاهُ الحَبيبُ

فَإِنَّ الرَقيبَ عَلَيَّ الحَبيبُ

قَضيبَ النَقا خَلِّني وَالثِما

رَ مِن قَبلِ يورِقُ هَذا القَضيبُ

لَذَا بَعضُ وِلدانِ دارِ النَعيمِ

فَمِن ها هُنا قيلَ فيهِ غَريبُ

بِهِ الروحُ مِن قَبلِ جِسمي تَموتُ

وَقَلبي مِنَ العَينِ فيهِ نُدوبُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان القاضي الفاضل، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات