أيقتلني دائي وأنت طبيبي

أيقتلني دائي وأنت طبيبي - عالم الأدب

أَيَقْتُلُني دائي وَأَنتَ طَبيبي

قَريبٌ وَهلْ منْ لا يُرى بقَريبِ

لَئِنْ خُنْتَ عَهْدِي إنَّني غَيْرُ خَائنٍ

وَأَيُّ مُحبٍّ خَانَ عَهْدَ حَبِيبِ

وَسَاحِبَةٍ فَضْلَ الذُّيُولِ كأَنَّهَا

قَضِيبٌ مِنَ الرَّيْحانِ فَوْقَ كَثيبِ

إِذَا ما بَدَتْ مِنْ خِدْرِهَا قَالَ صَاحِبي

أَطِعْني وَخُذْ مِنْ وَصلِهَا بِنَصيبِ

فَما كُلُّ ذي لُبٍّ بِمُؤْتِيكَ نُصْحَهُ

وَمَا كُلُّ مُؤْتٍ نُصْحَهُ بِلَبِيبِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن عبد ربه، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الشعرية

حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كُنْتُ بِبِلادِ الشَّامِ، وَانْضَمَّ إِلَى رُفْقَةٌ، فَاجْتَمَعْنا ذَاتَ يَوْم فِي حَلَقَةٍ، فَجَعَلْنا نَتَذَاكَرُ الشِّعْرَ فَنُورِدُ أَبْيَاتَ مَعَانِيِه، وَنَتَحاجى بِمَعَامِيهِ، وَقَدْ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة العراقية

حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ:طِفْتُ الآفَاقَ، حَتَّى بَلَغْتُ العِرَاقَ، وَتَصَفَّحْتُ دَوَاوينَ الشُّعَرَاءِ، حَتَّى ظَنَنْتُني لَمْ أُبْقِ فِي القَوْسِ مِنْزَعَ ظَفَرٍ، وَأَحَلَّتْنِي بَغْدَادُ فَبَيْنَمَا أَنَا عَلَى…

تعليقات