أيا سبع الميدان غير مدافع

ديوان لسان الدين بن الخطيب

أَيَا سَبُعَ الْميدَانِ غَيْرَ مُدَافعٍ

إِذَا بَرَقَتْ تَحْتَ الْعَجَاجِ الْمَنَاصِل

وَمَنْ شَأْنُهُ وَاللَّهُ يَرْفَعُ شَأْنَهُ

عَفَافٌ وَإِقْدَامٌ وَحَزْمٌ وَنَائِلُ

أُهنِّيكَ أَمْ تُهْنَى الْوَزَارَةُ إِنَّهَا

أَنَافَ عَلَيْهَا مِنْكَ كَافٍ وَكَافٍلُ

لَئِنْ صَغَّرُوا مِنْكَ السُّبَيْعَ فَإِنَّهُ

لَتَصْغِيرُ تَعْظِيمٍ بِهِ الْفَخرُ حَاصِلُ

كَمَا فَعَلُوا فِي الْمَوْتِ وَالْخَطْبُ خَطْبُهُ

دُوَيْهِيَّةٌ تَصْفرُّ مِنْهَا الأَنَامِلُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان لسان الدين بن الخطيب، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات