ألا إن مسكينا بكى وهو ضارع

ديوان الفرزدق

أَلا إِنَّ مِسكيناً بَكى وَهوَ ضارِعٌ

لِفَقدِ اِمرِئٍ ما كانَ يَشبَعُ طائِرُه

إِذا ذُكِرَت أَيدي الكِرامِ إِلى النَدى

وَآثارُها ذَمَّت يَدَيهِ مَعاشِرُه

وَلا تَبكِ مِن فَقدِ اِمرِئٍ لَستَ ذاكِراً

لَهُ لامَةً إِلّا اِستَمَرَّت مَرائِرُه

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الفرزدق، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات