ألا إلى الله تصير الأمور

ديوان أبو العتاهية

أَلا إِلى اللَهِ تَصيرُ الأُمور

ما أَنتِ يا دُنيايَ إِلّا غُرور

إِنَّ امرَأً يَصفو لَهُ عَيشُهُ

لَغافِلٌ عَمّا تَجِنُّ القُبور

نَحنُ بَنو الأَرضِ وَسُكّانُها

مِنها خُلِقنا وَإِلَيها نَحور

لا وَالَّذي أَمسَيتُ عَبداً لَهُ

ما دامَ في الدُنيا لِعَبدٍ سُرور

حَتّى مَتى أَنتَ حَريصٌ عَلى

كَثيرِ ما يَكفيكَ مِنهُ اليَسير

إِذا عَرَفتَ اللَهَ فَاقنَع بِهِ

فَعِندَكَ الحَظُّ الجَزيلُ الكَثير

تَبارَكَ اللَهُ وَسُبحانَهُ

مَن جَهِلَ اللَهَ فَذاكَ الفَقير

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العتاهية، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات