أعطيت من نفحات الحسن أسناها

ديوان أبو تمام

أُعطيتَ مِن نَفَحاتِ الحُسنِ أَسناها

وَفُقتَ مِن نَفَحاتِ الطيبِ أَذكاها

فَالحُسنُ مُطَّرَحٌ وَالطيبُ مُفتَضَحٌ

وَالحورُ أَصبَحتَ بَعدَ اللَهِ مَولاها

مَن كانَ لَم يَرَ شَمساً مِن سَنا بَشَرٍ

فَإِنَّنا بِعَلِيٍّ قَد رَأَيناها

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو تمام، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة البشرية

حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كَانَ بِشْرُ بْنُ عَوَانَةُ العَبْدِيُّ صُعْلُوكاً. فَأَغَارَ عَلَى رَكْبٍ فِيهِمُ امْرَأَةٌ جَمِيلَةٌ، فَتَزَوَّجَ بِهَا، وَقالَ: مَا رَأَيْتُ كَالْيَومِ، فَقالَتْ: أَعْجَبَ…

ظلوم يا منية مولاها

ظَلومُ يا مُنيَةَ مَولاها يا زينَةَ الدُنيا وَمَهناها يَنظُرُ مَولاها إِلى وَجهِها فَقَلَّما يَهتَمُّ مَولاها ظَلومُ يا تِلكَ الفَتاةُ الَّتي زَيَّنتِ الدُنيا بِمَرآها تُضيءُ بِاللَيلِ…

تعليقات