ظلوم يا منية مولاها

ديوان العباس بن الأحنف

ظَلومُ يا مُنيَةَ مَولاها

يا زينَةَ الدُنيا وَمَهناها

يَنظُرُ مَولاها إِلى وَجهِها

فَقَلَّما يَهتَمُّ مَولاها

ظَلومُ يا تِلكَ الفَتاةُ الَّتي

زَيَّنتِ الدُنيا بِمَرآها

تُضيءُ بِاللَيلِ إِذا ما بَدَت

أَزَّرَها الحُسنُ وَرَدّاها

يا أَيُّها السائِلُ عَن وَصفِها

لَقَد وَصَفنا لَو بَلَغناها

إِنَّكَ لَو أَبصَرتَها مَرَّةً

أَجلَلتَها أَن تَتَمَنّاها

لَم نَدرِ ما الدُنيا وَما طيبُها

وَحُسنُها حَتّى رَأَيناها

فَقُل لِقَومٍ حُرِموا أَن يَروا

وَجهَ ظَلومَ اِستَرزِقوا اللَهَ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان العباس بن الأحنف، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

ضحِيّةُ الغباءِ

ما أكثرَ الضّحايا في مجتمعاتِنا العربيّةِ الّتي ترزحُ تحتَ نيرِ الجهلِ والخوفِ والرّعبِ، هذهِ المجتمعاتُ الّتي سلّطَ اللهُ عليها طُغمةً من الظّالمينَ والفاسدينَ الّذين قتلُوا…

تعليقات