أطلقت نطقي بالمحامد عندما

ديوان صفي الدين الحلي

أَطلَقتَ نُطقي بِالمَحامِدِ عِندَما

قَيَّدتَني بِسَوابِقِ الإِنعامِ

فَليَشكُرَنكَ نِيابَةً عَن مَنطِقي

صَدرُ الطُروسِ وَأَلسَنُ الأَقلامِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

عودتني بسوابق الألطاف

عَوَّدتَني بِسَوابِقِ الأَلطافِ أُنساً تَرومُ بِبَسطِهِ اِستِعطافي فَعَلامَ تُعرِضُ عَن جَوابي جائِراً وَالجَورُ ضِدَّ خَلائِقِ الأَشرافِ فَاِشفِ القُلوبَ فَقَد غَدَوتُ عَلى شَفاً بِجَوابِ طِرسٍ مِن…

لمن الشوازب كالنعام الجفل

لِمَنِ الشَوازِبُ كَالنَعامِ الجُفَّلِ كُسِيَت حِلالاً مِن غُبارِ القَسطَلِ يَبرُزنَ في حُلَلِ العَجاجِ عَوابِساً يَحمِلنَ كُلَّ مُدَرَّعٍ وَمُسَربَلِ شِبهَ العَرائِسِ تُجتَلى فَكَأَنَّها في الخِدرِ مِن…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بدت لعيني بالستور والكلل

بَدَت لِعَيني بِالسُتورِ وَالكِلَل ثَمَّ اِختَفَت بِرَفعِها عَنِ المُقَل غَزالَةٌ بَينَ الصَريمِ وَاللَوى عَلَّمني الوَجدُ بِها نَظمَ الغَزَل بَذَلتُ فيها مُهجَتي وَلَيتَها تَقَبَّلَت مِنَ المَحِبِّ…

تعليقات