أصبحت أمشي بعد سلمى بن مالك

ديوان لبيد بن ربيعة

أَصبَحتُ أَمشي بَعدَ سَلمى بنِ مالِكٍ

وَبَعدَ أَبي قَيسٍ وَعُروَةَ كَالأَجَب

يَضِجُّ إِذا ظِلُّ الغُرابِ دَنا لَهُ

حِذاراً عَلى باقي السَناسِنِ وَالعَصَب

وَبَعدَ أَبي عَمرٍ وَذي الفَضلِ عامِرٍ

وَبَعدَ المُرَجّى عُروَةَ الخَيرِ لِلكُرَب

وَبَعدَ طُفَيلٍ ذي الفِعالِ تَعَلَّقَت

بِهِ ذاتُ ظُفرٍ لا تُوَرَّعُ بِاللَجَب

وَبَعدَ أَبي حَيّانَ يَومَ حَمومَةٍ

أُتيحَ لَهُ زَأوٌ فَأُزلِقَ عَن رَتَب

أَلَم تَرَ فيما يَذكُرُ الناسُ أَنَّني

ذَكَرتُ أَبا لَيلى فَأَصبَحتُ ذا أَرَب

فَهَوَّنَ ما أَلقى وَإِن كُنتُ مُثبِتاً

يَقيني بِأَن لا حَيَّ يَنجو مِنَ العَطَب

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان لبيد بن ربيعة، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تحن بزوراء المدينة ناقتي

تَحِنُّ بِزَوراءِ المَدينَةِ ناقَتي حَنينَ عَجولٍ تَبتَغِ البَوَّ رائِمِ وَيا لَيتَ زَوراءَ المَدينَةِ أَصبَحَت بِأَحفارِ فَلجٍ أَو بِسَيفِ الكَواظِمِ وَكَم نامَ عَنّي بِالمَدينَةِ لَم يُبَل…

من مذكرات عمر بن أبي ربيعة ( أيام حزينة )

(قال عمر بن أبي ربيعة): وجاء ابن أبي عَتيق (هو عبدالله بن محمد أبي عتيق بن أبي بكر بن عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق)، فوالله لأَن كنت بين ضِرْسينِ من الجبل يدوران عليَّ دَوَران الرَّحَى أهونُ عليَّ من أن أكون لقيتُ هذا الرجل الحبيبَ!

تذكرت ليلى والسنين الخواليا

تَذَكَّرتُ لَيلى وَالسِنينَ الخَوالِيا وَأَيّامَ لا نَخشى عَلى اللَهوِ ناهِيا بِثَمدَينِ لاحَت نارَ لَيلى وَصَحبَتي بِذاتِ الغَضا تَزجي المَطِيَّ النَواجِيا فَقالَ بَصيرُ القَومِ أَلمَحتُ كَوكَباً…

تعليقات