أسكت وخل مضلهم وشؤونه

ديوان أبو العلاء المعري

أُسكُت وَخَلِّ مُضِلَّهُم وَشُؤونَهُ

لِيَسوقَهُم بِعَصاهُ أَو بِحُسامِهِ

نُصِحوا فَما قَبِلوا وَباعوا كِثكِثاً

مِن شَرِّ مَعدِنِهِ بِقيمَةِ سامِهِ

فَكَأَنَّهُم غَنَمٌ تَرودُ أُسامَها

مَن لا يُبالي كَيفَ حالُ مَسامِهِ

دُفِنَ السُرورُ فَما يَبينُ لِعاقِلٍ

رُزءٌ يَكونُ المَوتُ في أَقسامِهِ

كَذَبَ اِمرُؤٌ نَسَبَ القَبيحَ إِلى

الَّذي خَلَقَ الأَنامَ وَخَطَّ في بِرسامِهِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات