أجيبوا صدى جلد إذا ما دعاكم

ديوان الفرزدق

أَجيبوا صَدى جَلدٍ إِذا ما دَعاكُمُ

بِجُردٍ تُسامي المُلجِمينَ فُحولُها

عَلَيها حُماةٌ مِن نُمَيرِ اِبنِ عامِرٍ

تَعادى بِها شُبّانُها وَكُهولُها

أَتَقتُلُكُم في غَيرِ جُرمٍ عَبيدُكُم

وَفيكُم رَوابي عامِرٍ وَفُضولُها

فَإِنَّ الَّتي يَأبى الأَسيرُ عَلَيكُمُ

لَقاصِدَةٌ بِالحَقِّ ضاحٍ سَبيلُها

فَلا تَقبَلوا مِنهُ أَباعِرَ تُشتَرى

بِوَكسٍ وَلا سوداً تَصِحُّ فُسولُها

وَإِن تَقتُلوا بِالفَأسِ يَحيَ قَتيلُكُم

وَإِلّا فَإِنَّ الفَأسَ عارٌ قَتيلُها

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الفرزدق، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

أقلي اللوم عاذل والعتابا

أَقِلّي اللَومَ عاذِلَ وَالعِتابا وَقولي إِن أَصَبتُ لَقَد أَصابا أَجَدِّكَ ما تَذَكَّرُ أَهلَ نَجدٍ وَحَيّاً طالَ ما اِنتَظَروا الإِيابا بَلى فَاِرفَضَّ دَمعُكَ غَيرَ نَزرٍ كَما…

تعليقات