أتاك الربيع بصوب البكر

أتاك الربيع بصوب البكر - عالم الأدب

أَتاكَ الرَبيعُ بِصَوبِ البُكَر

وَرَفَّ عَلى الجِسِ بَردُ السَحَر

وَجَفَّت عَلى المَرءِ أَثوابُهُ

إِذا رَحَ في حاجَةٍ أَو بَكَر

وَنُقِّرَتُ الأَرضُ عَن جَوهَرٍ

فَمُنتَظِمٍ مِنهُ أَو مُنتَثِر

وَقَد عَدَلَ الدَهرُ ميزانَهُ

فَلا فيهِ حَرٌّ وَلا فيهِ قُر

وَشَربٍ سَبَقتُهُمُ وَالصَبا

حُ في وَكرِهِ واقِعٌ لَم يَطِر

كَأَنَّهُمُ نَثَروا بَينَهُم

حَريقاً فَأَيديهِمُ تَستَعِر

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن المعتز، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

قد خص بالفضل قطليجا وأيدمر

قد خُصَّ بالفَضْلِ قَطْلِيجا وأَيْدمُرُ وطابَ منه ومنكَ الأَصْلُ والثَّمَرُ بَحْرَانِ لو جادَ بحرٌ مِثْلَ جُودِهما بِيعَتْ بأَرْخَصَ مِنْ أَصْدَافِها الدُّرَرُ للَّهِ دَرُّكَ عِزَّ الدِّينِ…

تعليقات