أبي الشيخ ذو البول الكثير مجاشع

ديوان الفرزدق

أَبي الشَيخُ ذو البَولِ الكَثيرِ مُجاشِعٌ

نَماني وَعَبدُ اللَهِ عَمّي وَنَهشَلُ

ثَلاثَةُ أَسلافٍ فَجِئني بِمِثلِهِم

فَكُلٌّ لَهُ يا اِبنَ المَراغَةِ أَوَّلُ

بَنو الخَطَفى لا تَحمِلُنّي عَلَيكُمُ

فَما أَحَدٌ مِنّي عَلى القِرنِ أَثقَلُ

تَرَكتُ لَكُم لَيّانَ كُلَّ قَصيدَةٍ

شَرودٍ إِذا عارَت بِمَن يَتَمَثَّلُ

إِذا خَرَجَت مِنّي تَرى كُلُّ شاعِرٍ

يَدِبُّ وَيَستَخذي لَها حينَ تُرسَلُ

أَذودُ وَأَحمي عَن ذِمارِ مُجاشِعٍ

كَما ذادَ عَن حَوضي أَبوهُ المُخَبَّلُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الفرزدق، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات