أبا الفتح قد وجهت روحي ومهجتي

ديوان البحتري

أَبا الفَتحِ قَد وَجَّهتُ روحي وَمُهجَتي

إِلَيكَ وَجِسمي وَحدَهُ مُتَخَلِّفُ

وَفيكَ بِحَمدِ اللَهِ مابَلَغَ الغِنى

وَآمَنَ ما أَخشى وَما أَتَخَوَّفُ

وَأَكثَرُ مايُهدي خَفِيّاً مُسَتَّراً

كَثيرُ التَجَنّي وَالتَعَتُّبِ مُسرِفُ

فَعُج بِوِدادٍ حَسبَ ما كُنتُ واثِقاً

وَلا تَكُ وَقّافاً كَمَن لَيسَ يُعرَفُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان البحتري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

استغاثاتٌ- 1

الحياةُ بحرٌ هائجٌ من صرخاتِ الألمِ واستغاثاتِ المستَضعفِين والهمَلِ من الجماداتِ والكائناتِ الحيّةِ، وليس ثمّةَ مَن يُصغِي إليها، أو يستَرِقُ السّمعَ إلى أنينِها وشكْواها إلا…

تعليقات