قصائد تميل إلى الخضرمة 

ـ مدار:

لي مدار وثير

يهب على عينات من المدن المفصلية

حيث بإصبعه

يتولى الرجوم النفيسة إن جاءت اليوم

أو جاءت الغد

يعطي الخليقة

سر المياه التي اختلجت خفية

في الدِّمَنْ.

ـ نبيذ:

لؤلؤ أريحي الإهاب

تميل إليه الرؤى

كنبيذ الدوالي إذا هو صار

جديرا بعرس الخليفة

في الليلة الماطرةْ.

ـ حجر:

وجهك الآن يلمع

والآن أومن أن الأراضي الخصيبة

تغلق دورتها

في أقل من الساعة الواحدةْ.

خذ غيومك إذن

وانتشر إن أردتَ

وإياك من حجر الأزمنةْ.

ـ نهر:

لم يجد في يديه بريق المعاطف

ثم استدار

فأبصر نهرا جميلا

على كتفيه هزار

وجنب الهزار المدينة

ذات الطقوس الصحيحة.

ـ نسر:

يعدد أبراجه النسر

كان قديما

يخبئ نجما صقيلا بمنقاره

طامحا أن يكون الولي الحميم

لغيم الخريف

ولم تصل الساعة المستطيلة حد الزوال

لكِ الله أيتها الشرفة العاليةْ.

ـ نافذة:

على دفتر الكاتب الفذ

قد هرم الحبر والحرف

لكنّ نافذة البيت ـ طوبى لها ـ أمسِ

راقبتِ الوضع عن كثبٍ.

ــــــــــــ

مسك الختام:

ومـن عـامَ فـي بـركة فعـلـيه

تحمّل صـوت نقيق الضفادعْ

تَدِبُّ علـى الأرض كالحلـزونِ

وتبغي لحـاق البروق اللوامعْ!

جمـــعـت إلى الحمـق مـهـزلة

وصرت بذاك حديث المجامعْ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في مشاركات الأعضاء

قد يعجبك أيضاً

تعليقات