شعر شعية أخو السموأل – إنا إذا حارت دواعي الهوى

شعر شعية أخو السموأل - إنا إذا حارت دواعي الهوى

إِنَّا إِذَا حَارَتْ دَوَاعِي الْهَوَى

وَأَنْصَتَ السَّامِعُ لِلْقَائِلِ

وَاعْتَلَجَ الْقَوْمُ بِأَلْبَابِهِمْ

فِي الْمَنْطِقِ الْفَاصِلِ وَالنَّائِلِ

لَا نَجْعَلُ الْبَاطِلَ حَقًّا وَلَا

نُلِظُّ دُونَ الْحَقِّ بِالْبَاطِلِ

نَخَافُ أَنْ تَسْفَهَ أَحْلَامُنَا

فَنَخْمَلَ الدَّهْرَ مَعَ الْخَامِلِ

— شعية أَخو السموأَل

وقوله ولا نلظ بالباطل، معناه: لا يتشدد له ولا يلح به ولا يتطلبه، وفي طبقات الشعراء نلط بالطاء المهملة، والمعني مع ذلك لا يختلف، فلط بالأمر يلط: لزمه، وهذا هو الفعل الأصلي في نشأة اللغة وهو في العبرية (ل و ط)

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر عامة

قد يعجبك أيضاً

لُغتُنا.. هُويّتُنا

المقدّمةُ الحمدُ للهِ ربّ العالمينَ الّذي نزّلَ القرآنَ العظيمَ هدىً ورحمةً للعالمينَ، وخصّهُ بلغةٍ بالمعاني تَتَعالى، وبالألفاظِ تتَباهَى، وبالبلاغةِ تتَهادَى، جلِيـلةً في قَدْرِها، عظيمةً في…

تعليقات