شعر البحتري – ألا ربما كأس سقاني سلافها

شعر البحتري - ألا ربما كأس سقاني سلافها

أَلا رُبَّما كَأسٍ سَقاني سُلافَها

رَهيفُ التَثَنّي واضِحُ الثَغرِ أَشنَبُ

إِذا أَخَذَت أَطرافُهُ مِن قُنوئِها

رَأَيتَ اللُجَينَ بِالمُدامَةِ يُذهَبُ

كَأَنَّ بِعَينَيهِ الَّذي جاءَ حامِلاً

بِكَفَّيهِ مِن ناجودِها حينَ يُقطَبُ

لَأَسرَعَ في عَقلي الَّذي بِتُّ مَوهِناً

أَرى مِن قَريبٍ لا الَّذي بِتُّ أَشرَبُ

— البحتري

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر غزل

قد يعجبك أيضاً

بعمرك تدري أي شأني أعجب

بِعَمرِكَ تَدري أَيُّ شَأنَيَّ أَعجَبُ فَقَد أَشكَلا باديهِما وَالمُغَيَّبُ جُنونِيَ في لَيلى وَلَيلى خَلِيَّةٌ وَصَغوي إِلى سُعدى وَسُعدى تَجَنَّبُ إِذا لَبِسَت كانَت جَمالَ لِباسِها وَتَسلُبَّ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات