شعر ابن الفارض – أترى من أفتاك بالصد عني

شعر ابن الفارض - أترى من أفتاك بالصد عني

أتُرى من أفتَاكَ بالصّدّ عنّي

ولغَيري بالوُدّ مَن أفتاكا

بانْكِسَاري بِذِلّتي بخُضوعي

بافْتِقَاري بفَاقَتي بغِناكا

لا تَكِلْنِي إلى قُوَى جَلَدٍ خا

نَ فإنّي أَصْبَحْتُ من ضُعَفَاكَا

كُنْتَ تجْفُو وكان لي بعضُ صَبْرٍ

أحسَنَ اللهُ في اصطباري عَزاكا

— ابن الفارض

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر فراق

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

تعليقات