Skip to main content
search

طفقنا ندشن آفاق راياتنا

وسفحنا المواعيد فوق موائدنا

والمراثي على عمقها في الشساعة كانت

تهب علينا

فشكرا لمن أغلقوا ليلهم في

وجوه الرياح القديمة

ثم على الأرض قاموا لكي

يهرقوا ـ قادرين ـ أصابعهم

أورقوا حبَبا بينما نحن قدنا الخطى

نحو أدغال آلهة العشق

لم تنكر الطرقات مواطئ أرجلنا

بل هنالك كنا نموج بفيض من اليقق العدنيّ

وكنا نجوز إلى داليات هناك لنا قد كتمنا بها

سرَّ نجمتنا الراهنةْ…

شجر السهب تعرفه الحدآتُ

ويرقص متشحا بتضاريس يانعةً

كلما أوقد الغيم فيه أنامله صارَ

يشهقُ

يرقص

أو صار يلقي إلينا بآلائه

ويصادقنا

فنجر قوافل من صخب الاحتمال

إلى دمهِ…

وقف الكاهن المحتفي بالمساء

ببوابة الدير

فاجأه بارق شارد في السماء

على إثْر ذاك تذكّر أن مراسيم قدّاسه

ربما لم تثر قطُّ

أيَّ انتباهٍ لجارته اللوذعيّة.

ـــــــــــــ

مسك الختام:

وأسقي من سقاني الود صفوا

بود مثله أو منه أصفى

وإن الخلَّ لو أخطى بحقي

أتاه تسامحي مشيا وزحْفا

مشاركات الأعضاء

شقيقان فرقهما الهوى!

أحمد علي سليمان عبد الرحيمأحمد علي سليمان عبد الرحيم

اترك ردا

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024