الخائنة مجني عليها – عشقت ثلاثة وخدعتهم!

عبثتْ ، واستهوتْها الفكرة

وانتهتِ اللعبة بالثورة

واستعذبتِ الهزل طويلاً

وغدتْ – في الهزل – لها خِبرة

واستمرأتِ العشق المُزري

فمِن العُشاق – لها – زمرة

فعشيقٌ تُعطيهِ وُعوداً

وعشيقٌ تُلهيهِ بنظرة

وعشيقٌ تُوهمهُ سراً

كيلا يعلم باقي الزمرة

وعشيقٌ تُصليهِ هُياماً

أو تأسرُه – الدهر – بنبرة

وعشيقٌ تغمزهُ عشقاً

وعشيقٌ تُرْديهِ بسهرة

وتصب الحب على زيدٍ

وعلى (عمروٍ) ترمي قطرة

واكتشفَ العُشاقُ أخيراً

لعبتَها ، فابتدتِ الغيْرة

حتى قُتِلوا إلا حُراً

آثرَ أن يظفر بالحُرة

فرأى أن يقتلها غدراً

إن قالت: سأعيد الكَرَّة

وسيُصبح أحد زبائنها

إما استحلتْ تلك الفكرة

فرأى أن يَدفنها جبراً

في حفرتها ، بئس الحفرة

ورأى أن يَحرقها عمداً

حتى لا تلعبَ بالجمرة

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في مشاركات الأعضاء

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات