اعتذار! (مدحني والد الطالب اليمني عبد الله عبد الحكيم المساع فكانت قصيدتي اعتذاراً له!)

كان هذا الوصفُ لي

في الزمان الأولِ

كنتُ نجماً في الملا

يا ظريفَ المِقول

يوم كان الصحب حو

لي ، كنت مثل البلبل

كان كلٌّ حربتي

في صدور العُذّل

كان شعري زادهم

كالنعيم الغيدل

لك شكري عاطراً

من فؤاد مثكل

ذاق من خذل الصديـ

ـق المستهين الأرذل

فاشتكى الأرحام والأ

صحاب للرب العلي

جاد لم يلق الوفا

من عشير مبطل

فتغشاه الجوى

ويح قلب مثقل

عَز لفظ صُغته

كالفرات السلسل

عندما طالعتُه

بالعيون الهُمّل

بات في القلب ضيا

كاحمرار الكَربل

رحل العزم ، وذا

طيفه لم يرحل

بخل الكل وذا

بالثنا لم يبخل

إنما عبد الحكيـ

ـم اليوم بالقول الجلي

عطر الشعر بطِيـ

ـب وأريج مخضل

فإذا الديوان فو

احَ الشذى قد لاح لي

في عباراتٍ رطيـ

ـبٌ وصفها كالمنهل

خطها بالنور والتـ

ـرنيم بعد المِغزل

أن لي عذري إذا

ما صغت فيها مأملي

واعتذاري شاخصٌ

في الوجوم الأليل

واليمانيُّ غلا

في المديح المُجمل

عَز لحناً وشذىً

وتحدى الموصلي

يغفر الله الذي

كان من قلب خلي

جهل الناسُ فقا

لوا من أناس كُمّل

رب واجعل همتي

للصراط الأمثل

ظنني الناس قويـ

ـاً صامداً كالأجبُل

رب فاجعل قولهم

فيّ عف المحمل

لا تؤخذاني بما

طعنوا في مقتل

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في مشاركات الأعضاء

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات