أرشيف الانهزام! (نحصل على خير كثير بالتفاؤل فلماذا لا نتفاءل؟!)

بُشرياتُ الخير نوراً تشْرقُ

والتباريحُ عبيراً تعبِقُ

ونسيمُ النصر – في الجو – سرى

وانجلى – عنك – القنوط المُحدق

وأريجُ الفوز وافي بالمُنى

فاسمُ للعلياء ، أنتَ الأسبق

وانتصرْ للحق لا تركنْ إلى

مَن إذا أحرزت نصراً يحنق

وتفاءلْ ، أنت أهلٌ للمَضا

إن تفاءلت فنعم المنطق

لا تطالعْ ما احتوى سِفرُ الأسى

إن تقليب البلايا يُوبق

إن في (أرشيف) ما تُخفي جوىً

يُفجع القلبَ بما يستغرق

وبلاءُ الله حتمٌ لازمٌ

ليُرى الكذابُ ممن يَصْدق

سُنة في الناس ، ليست تنتهي

وبها النصّ الذي لا يُخرق

يُبتلى الناسُ ، فشهمٌ ثابتٌ

ومُراءٍ ينزوي ، أو يَمْرُق

فاصطبرْ إن حل بأسٌ ، أو بلا

إن تضقْ ذرعاً ، فبئس المَزلق

واقرإ القرآن ، وادرسْ آيهُ

تُرزقِ التصبير فيما تُرزق

وادرس السُنة تمنحْك الرجا

فالرجا – في الله – خيرٌ مُطلق

ولتفقْ – يا صاحبي – مِن صَدمةٍ

في مهاويها – وحيداً – تغرق

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في مشاركات الأعضاء

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات