فَلَسْتُ لأَمْرٍ لَمْ يَكُنْ مُتَوَقِّعَاً
وَلَسْتُ عَلى شيءٍ مَضَى أَتَعَتَّبُ
أَسِيرُ على نَهْجٍ يَرَى النَّاسُ غَيْرَهُ
لِكُلِّ امْرِىءٍ في ما يُحَاوِلُ مَذْهَبُ
وَإِنِّي إِذا ما الشَكُّ أَظْلَمَ لَيْلُهُ
وأَمْسَتْ بهِ الأَحْلامُ حَيْرَى تَشَعَّبُ
— محمود سامي البارودي