وأهيف قام يسقي

وَأَهيَفٍ قامَ يَسقي وَالسُكرُ يَعطِفُ قَدَّه وَقَد تَرَنَّحَ غُصناً وَاِحمَرَّتِ الكَأسُ وُردَه وَأَلهَبَ السُكرُ خَدّاً أَورى بِهِ الوَجدُ زَندَه فَكادَ يَشرَبُ نَفسي وَكُدتُ أَشرَبُ خَدَّه

ليهنك وافد أنس سرى

لَيَهنَكَ وافِدُ أُنسٍ سَرى فَسَرّى وَفَصلُ سُرورٍ طَرَق فَما شِئتَ مِن ماءِ وِردٍ بِهِ أَراقَ وَمِن ثَوبِ حُسنٍ أَرَق وَسَوداءَ تَدمى بِهِ مَنحَراً كَما اِعتَرَضَ…

لم أنس ليلة رعت سربك زائرا

لَم أَنسَ لَيلَةَ رُعتُ سِربَكَ زائِراً فَكَأَنَّما رَوَّعتُ فيها جُؤذُرا فَأَقَمتُ عِطفاً أَزوَراً وَجَلَوتَ وَجهاً أَزهَراً وَأَدَرتَ طَرفاً أَحوَرا وَضَفا رِداءٌ مِن شَبابِكَ أَبيَضٌ وَلَرُبَّما…