دعوت الحي نصرا فاستهلوا

ديوان دريد بن الصمة

دَعَوتُ الحَيَّ نَصراً فَاِستَهَلّوا

بِشُبّانٍ ذَوي كَرَمٍ وَشيبِ

عَلى جُردٍ كَأَمثالِ السَعالي

وَرَجلٍ مِثلِ أَهمِيَةِ الكَثيبِ

فَما جَبُنوا وَلَكِنّا نَصَبنا

صُدورَ الشَرعَبِيَّةِ لِلقُلوبِ

فَكَم غادَرنَ مِن كابٍ صَريعٍ

يَمُجُّ نَجيعَ جائِفَةٍ ذَنوبِ

وَتِلكُم عادَةٌ لِبَني رَبابٍ

إِذا ما كانَ مَوتٌ مِن قَريبِ

فَأَجلَوا وَالسَوامُ لَنا مُباحٌ

وَكُلُّ كَريمَةٍ خَوٍّ عَروبِ

وَقَد تُرِكَ اِبنُ بَكرٍ في مَكَرٍّ

حَبيساً بَينَ ضِبعانٍ وَذيبِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان دريد بن الصمة، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات