Skip to main content
search

أَتَيناكَ يا خَيرَ البَرِيَّةِ كُلِّها

لِتَرحَمَنا مِمّا لَقينا مِنَ الأَزلِ

أَتَيناكَ وَالعَذراءُ يَدمى لَبانُها

وَقَد ذَهِلَت أُمُّ الصَبِيِّ عَنِ الطِفلِ

وَأَلقى تَكَنّيهِ الشُجاعُ اِستِكانَةً

مِنَ الجوعِ صُمتاً لا يُمِرُّ وَلا يُحلي

وَلا شَيءَ مِمّا يَأكُلُ الناسُ عِندَنا

سِوى العِلهَزِ العامِيِّ وَالعَبهَرِ الفَسلِ

وَلَيسَ لَنا إِلّا إِلَيكَ فِرارُنا

وَأَينَ يَفِرُّ الناسُ إِلّا إِلى الرُسلِ

فَإِن تَدعُ بِالسُقيا وَبِالعَفوِ تُرسِلِ ال

سَماءُ لَنا وَالأَمرُ يَبقى عَلى الأَصلِ

لبيد بن ربيعة

أبو عقيل لَبيد بن ربيعة من قبيلة هوازن .(توفي 41 هـ / 661م) صحابي وأحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية، من أهل عالية نجد. أدرك الإسلام. ويعد من الصحابة، ومن المؤلفة قلوبهم. وترك الشعر، فلم يقل في الإسلام إلا بيتاً واحداً، قيل: هو (ما عاتب المرء الكريم كنفسه :: والمرء يصلحه الجليس الصالح). وهو أحد أصحاب المعلقات.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024