Skip to main content
search

حَمِدتُ اللَهَ وَاللَهُ الحَميدُ

وَلِلَّهِ المُؤَثَّلُ وَالعَديدُ

فَإِنَّ اللَهَ نافِلَةٌ تُقاهُ

وَلا يَقتالُها إِلّا سَعيدُ

وَلَستُ كَما يَقولُ أَبو حُفَيدٍ

وَلا نَدمانُهُ الرِخوُ البَليدُ

فَعَمّي اِبنُ الحَيا وَأَبو شُرَيحٍ

وَعَمّي خالِدٌ حَزمٌ وَجودُ

وَجَدّي فارِسُ الرَعشاءِ مِنهُم

رَئيسٌ لا أَسَرُّ وَلا سَنيدُ

وَشارَفَ في قُرى الأَريافِ خالي

وَأُعطِيَ فَوقَ ما يُعطى الوُفودُ

وَجَدتُ أَبي رَبيعاً لِليَتامى

وَلِلأَضيافِ إِذ حُبَّ الفَئيدُ

وَخالي خِديَمٌ وَأَبو زُهَيرٍ

وَزِنباعٌ وَمَولاهُم أَسيدُ

وَقَيسٌ رَهطُ آلَ أَبي أُسَيمٍ

فَإِن قايَستَ فَاِنظُر ما تُفيدُ

أولَئِكَ أُسرَتي فَاِجمَع إِلَيهِم

فَما في شُعبَتَيكَ لَهُم نَديدُ

لبيد بن ربيعة

أبو عقيل لَبيد بن ربيعة من قبيلة هوازن .(توفي 41 هـ / 661م) صحابي وأحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية، من أهل عالية نجد. أدرك الإسلام. ويعد من الصحابة، ومن المؤلفة قلوبهم. وترك الشعر، فلم يقل في الإسلام إلا بيتاً واحداً، قيل: هو (ما عاتب المرء الكريم كنفسه :: والمرء يصلحه الجليس الصالح). وهو أحد أصحاب المعلقات.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024