لقاؤك يا سلمى وإن كان دائما

ديوان الشريف المرتضى

لقاؤكِ يا سلمى وإنْ كان دائماً

يعزّ علينا أنْ يكون لماما

وقد كانْ صبحاً يملأ العينَ قرّةً

فعاد بقول الكاشحين ظلاما

كلا الهَجر منكِ الطّرف أن لا تعرّجي

على الحيّ أيقاظاً وزرتِ نياما

ولم يشفِ ذاك القربُ وهو مرَجَّمٌ

من القوم سُقماً بل أثار سُقاما

وَما كانَ إلّا باطلاً غير أنّنا

كفينا به ممّن يلوم ملاما

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف المرتضى، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات