إِنَّ السَّحَابَ لَتَسْتَحْيِي إِذَا نَظَرَتْ
إِلَى نَدَاكَ فَقَاسَتْهُ بِمَا فِيهَا
— أبو نواس
هذا تشبيه ضمني، حيث فُهم التشبيه من خلال فحوى الكلام، فيه يشبه الشاعر الممدوح بالسحاب، ولُمح فيه الطرفان من المعنى وبما تضمنه السياق، ودونما تصريح في المشبه أو المشبه به.
فقد جعل السحابة تستحي من نفسها على الرغم من جودها إن قارنت نفسها بجود الممدوح
وما جرى عليه التشبيه أن يُشبه الإنسان في جوده بالسحاب
فوجه الشبه هو الندى والجود