Skip to main content
search

في الرِّيق سكرٌ وفي الأصداغِ تجعيد

هذي المدام وهاتيكَ العناقيد

الرَّاح ريقهُ من أهوى ولا عجبٌ

إن راحَ وهو على العشَّاق عربيد

تأتي على أبلق ألحاظ مقلته

فهنَّ بيضٌ وفي أحشائنا سود

— ابن نباتة المصري

معاني المفردات

الرِّيقُ : اللعاب، ماءُ الفم ما دام فيه

تَجْعِيدَةُ الوَجْهِ : تَثْنِيَةُ جِلْدِ الوَجْهِ ، أَوْ تَثْنِيَتُهُ بِسَبَبِ تَقَدُّمٍ فِي السِّنِّ

الصُّدْغُ : جانب الوجه من العين إِلى الأذن

المُدامةُ : الخمر

عناقيدُ : جمع عُنقود، العُنْقُودُ من العنب ونحوه : ما تعقَّد وتراكم من ثمرهِ في أَصْل واحدٍ.

الرَّاحُ: الخمرُ

عربيد: صِفَةٌ للِسِّكِّيرِ وَهُوَ يَتَمَايَلُ يَمِيناً وَشِمَالاً وَيُؤْذِي النَّاسَ فِي سُكْرِهِ

البَلَقُ : سواد وبياض في اللَّون

لحَظه بالعين : راقبه ودَّعه وظلَّ يلحظه بعينيه حتَّى بعُد واختفى

المُقْلة : شَحْمة العين التي تجمع السوادَ والبياضَ

 

ابن نباتة

ابن نباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، كان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024