شعر العباس بن الأحنف – قد كنت أرجو وصلكم

شعر العباس بن الأحنف - قد كنت أرجو وصلكم

قَد كُنتُ أَرجو وَصلَكُم

فَظَلَلتُ مُنقَطِعَ الرَجاءِ

أَنتِ الَّتي وَكَّلتِ عَي

نِيَ بالسُهادِ وَبِالبُكاءِ

إِنَّ الهَوى لَو كانَ يَن

فُذُ فيهِ حُكمي أَو قَضائِي

لَطَلَبتُهُ وَجَمَعتُهُ

مِن كُلِّ أَرضٍ أَو سَماءِ

فَقَسَمتُهُ بَيني وَبَي

نَ حَبيبِ نَفسي بِالسَواءِ

فَنَعيشَ ما عِشنا عَلى

مَحضِ المَوَدَةِ وَالصَفاءِ

حَتّى إِذا مُتنا جَمي

عاً وَالأُمورُ إِلى فَناءِ

ماتَ الهَوى مِن بَعدِنا

أَو عاشَ في أَهلِ الوَفاءِ

— العباس بن الأحنف

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر فراق

قد يعجبك أيضاً

قد كنت أرجو وصلكم

قَد كُنتُ أَرجو وَصلَكُم فَظَلَلتُ مُنقَطِعَ الرَجاءِ أَنتِ الَّتي وَكَّلتِ عَي نِيَ بالسُهادِ وَبِالبُكاءِ إِنَّ الهَوى لَو كانَ يَن فُذُ فيهِ حُكمي أَو قَضائِي لَطَلَبتُهُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات