شعر محمد بن يسير – إذا لم تكن حافظا واعيا

شعر محمد بن يسير - إذا لم تكن حافظا واعيا

أما لو أعِي كلَّ ما أسمَع

وأحفَظُ من ذاكَ ما أجمعُ

ولم أستَفِدْ غَيْرَ ما قد جمعتُ

لَقِيلَ: هو العالِم المقناع

ولكنَّ نفسي إلى كلّ نوعٍ

من العلم تسمعُه تنزِعُ

فلا أنا أحفظُ ما قد جمعــتُ

ولا أنا مِن جَمعه أشبعُ

وأحصَر بالعِيِّ في مجلسي

وعِلميَ في الكُتْبِ مستودَعُ

فمن يكُ في علمِه هكذا

يكنْ دهرَهُ القهقَرَى يرجِعُ

إذا لم تكنْ حافظاً واعياً

فجمعُك للكتبِ لا ينفع

— محمد بن يسير

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر حكمه

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

همومٌ بين عامينِ

في نهايةِ كلِّ عامٍ يحتفلُ العالمُ بنهايةِ عامٍ مضَى ويستَقبِلُ حولاً جديداً، وكأنَّ الكونَ كان في رحمِ الشَّقاءِ، والآنَ يَنْفُضُ عن كاهلِه غبارَ التَّعبِ والإعياءِ،…

تعليقات