Skip to main content
search

لا أستطيع نزوعاً عن مودتها

أو يصنع الحب بي فوق الذي صنعا

كَمْ من دَنِيٍّ لها قد كنتُ أتبَعُهُ

ولو صحا القلب عنها كان لي تبعا

وَ زَادَنِي كَلَفاً في الحبِّ أَن مُنِعتُ،

أَحَبُّ شَيءٍ إِلى الإِنسَانِ مَا مُنِعَا

— مجنون ليلى (قيس بن الملوح).

قيس بن الملوح

قيس بن الملوح والملقب بمجنون ليلى لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى العامرية التي نشأ معها وعشقها فرفض أهلها ان يزوجوها به، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش ويتغنى بحبه العذري، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024