Skip to main content
search

أرسَلَ رجُلٌ عزيزُ النفسِ مِن العامة رِساله إلى أحد أعضاء المجالس النيابية في إحدى الدول العربية، طالبًا منه تزْكِيَة للعمل بإحدى الوظائفِ الحكومية؛ فاستجاب عضو المجلس النيابي لطلبِه.

لذا فرح الرجُل وذهب إلى العضوِ ليشكرهُ، وعندما بدأ الإنشاد لم يستطع النفاق فكانت هذه كلماته:

يا أيها العُضْوُ الكَبِيرُ الدَّافِعُ

عُضْوٌ لِطَلَبي مُزَكِّيٌ ورَافِعُ

أنت القَرِيبُ مِن الرَّئيسِ تُطَبِّلُ

أنت الكَذُوبُ عَن الفَسادِ تُدَافِعُ

للقومِ أنت كَبِيرُهُم إذ تُحسِنُ

بوظيفَةٍ زَكَّيْتَ لي تَسْتشْفِعُ

مِن عِنْد أهْلِكَ رُبَّما وَظِيفَتي

قد كُنتُ أفضلَ والحَياءُ رَوَافِعُ

لُعِنَ النِّفاقُ وإذْ لِساني قالها

إنَّ الحُقوقَ مِن اللصوصِ مَنافِعُ 

محمد عبد المرضي منصور 

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024