أحتضن المسافات
وأفاجئ وأنا أقف
بألم من كتفي
يسقط على ظهري
وكأن هذا ما ينقصني!
وأتجبر كعادتي
لكن الدمع كان كغيمة
في طرف عيني
وأنا أنظر في داخلي
وأبوح لأعماقي
أكتب
ليس هذا ما أريد
ليت هنا أحدا يفهمني!
يسمعني!
لكنني نشأت في الغربة وحدي
وازدادت غربتي
أنا الغريب
دون أن ألتقي بمن يشبهني
أو يختلف مع اختلافي
لكنه يبقى معي!
ما أجمل القلم الذي خط هذا الكلام