شعر إبراهيم الموصلي – وكادت عيون للفراق تسيل

شعر إبراهيم الموصلي - وكادت عيون للفراق تسيل

تَقضَّت لُباناتٌ، وجدَّ رحيلُ

ولم يُشفَ مِن أهلِ الصفاءِ غليلُ

ومُدَّت أكفٌّ للوداعِ تَصافحَت

وكادَت عيونٌ للفراقِ تَسيلُ

ولا بُدَّ للإلفَينِ مِن ذمَّ لَوعةٍ

إذا ما خليلٌ بانَ عنهُ خليلُ

فكم مِن دَمٍ قد طُلَّ يومَ تَحمَّلت

أوانِسُ لا يُودَى لهُنَّ قتيلُ!

غداةَ جعلتَ الصبرَ شيئًا نسِيتَهُ

وأعوَلتَ.. لو أجدَى عليكَ عويلُ!

— إبراهيم الموصلي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر فراق

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات