Skip to main content
search

دَمعُ الفؤاد قد احترقْ

والقلبُ سربله العرقْ

كم ذا أعاتبُ خاطري

يا نفسُ: ما لكِ والأرق؟

والمَوجُ عالٍ ، صدّقي

يهتاج في بحر المَلَق

عذَّبتِني ، وطرحتنِي

خلف الأماني أحترق

يا نفسُ منكِ توجُّعي

والشوقُ في البَلوى غَرِق

كم ذا سألتُكِ باكياً

عن ثوبكِ البالي الخَلِق

عن كربنا ، وشَكاتنا

والحزنُ يجتاحُ الشَفَق

عن أمنياتِ حياتنا

وحنان ليلٍ يَندَفِقْ

عن كل فرْح عِشتُهُ

ثم انقضى خلف الرَّمَق

عن أصدقاء دروبنا

وتقلُبِ بَين الفِرَق

وثقافةٍ هزليَّةٍ

وتشتُتٍ عبر الطُرق

وفراق سُنَّة أحمدٍ

والبُعد عن رب الفَلَق

وسماع حفلة مطربٍ

عن ظلَّه لا يَفتَرِق

وضياعِ فذٍ جهبذٍ

في التيه شردَّه الغَرق

عجباً له ، ولفعلِهِ

بثَرى الأديم قد التَصَق

في عقله زُرع الهوى

والزور في القلب انبَثَق

ثمَّ الهداية أدركتْ

روحاً أسيراً يَختَنِق

فجرى بدرب ضيائها

ورمى الهشيمَ المُحتَرِق

وأحبِّ كل مُجدّدٍ

يهدي الورى ، يا ذا العَبِق

واحمَدْ إلهكَ مَن هَدى

بعضَ الأنام كما رزق

مشاركات الأعضاء

الليث الجريح!

أحمد علي سليمان عبد الرحيمأحمد علي سليمان عبد الرحيم
مشاركات الأعضاء

آهة في صدري!

أحمد علي سليمان عبد الرحيمأحمد علي سليمان عبد الرحيم

اترك ردا

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024