شعر ابن زيدون – سران في خاطر الظلماء يكتمنا
يَا جَنَّةَ الْخلْدِ أُبْدِلْنَا بِسِدْرَتِهَا
والْكَوْثرِ الْعَذْبِ زَقُّومًا وغِسْلِينَا
كَأَنَّنَا لَمْ نَبِتْ والْوصْل ثالِثُنَا
والسَعْدُ قدْ غَضَ مِنْ أَجْفَانِ واشِينَا
سِرَانِ فِي خَاطِرِ الظَّلْمَاءِ يَكْتُمُنَا
حَتَّى يَكَادَ لِسَانُ الصُّبْحِ يُفْشِينَا
— ابن زيدون
تعليقات