Skip to main content
search

أَدعُو إِليكَ فلا دُعاءٌ يُسْمَعُ

يا مَن يَضُرُّ بِناظِرَيهِ وَيَنْفَعُ

لِلْوَرْدِ حِينٌ ليسَ يطلعُ دُونَهُ

والوَردُ عِنْدَكَ كُلَّ حِينٍ يَطلُعُ

لم تَنْصَدِع كَبِدِي عَلَيْكَ لِضَعْفها

لكِنَّها ذابَتْ فما تَتَصَدَّعُ

مَن لي بأَحوَرَ ما يبينُ لسانُهُ

خَجلاً وسَيْفُ جُفُونِهِ ما يَقْطَعُ

مَنعَ الكلامَ سِوى إشارَةِ مُقْلَةٍ

فَبها يُكلِّمُني وَعَنها يَسمَعُ

ابن عبد ربه

أبو عمر أحمد بن محمد بن عبد ربه شاعر أندلسي، وصاحب كتاب العقد الفريد. أمتاز بسعة الاطلاع في العلم والرواية والشعر. كتب الشعر في الصب والغزل، ثم تاب وكتب أشعارًا في المواعظ والزهد سماها "الممحصات".

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024