ما بِالمَنازِلِ لَو سَأَلتَ أَحَد
وَلَقَد يَكونُ هَوَي بِهِنَّ وَوَد
أَزمانَ أَمرَحُ في زَمانِ صِباً
أَجري إِلى اللَهوِ وَلَستُ أُرَد
وَالدَهرُ لا تُمحى مَلاحَتُهُ
في أَعصُرٍ أَيّامُهُنَّ جُدُد
عِزٌّ بِفَجعِ الدَهرِ مُتَّبِعٌ
لِلَّهوِ حَتّى قامَ بي وَقَعَد
في غَفلَةٍ لا هَمَّ يَعرِفُها
فَطَفِقتُ أَهزِلُ بِالزَمانِ وَجَد