Skip to main content
search

سَيِّدي أَنتَ لَيسَ كُل


لُ صَديقٍ بِصادِقِ


كَم لِسانٍ دَنا إِلَي


كَ بِقَلبٍ مُنافِقِ


كَيفَ تُنمي الوَفاءَ وَالخِ


لُّ غَيرُ المُوافِقِ


سِرتَ بِالشَوقِ وَاِلتَفَ


تَّ إِلى غَيرِ وامِقِ


مُستَريحٍ مِنَ الجَوى


كاذِبِ الوُدِّ ماذِقِ


أَنتَ لا غَيرُكَ الهَوى


مِن جَميعِ الخَلائِقِ


لا يَراني العَدوُّ إِ


لّا بِعَينِ المُسارِقِ


أَنا لَولاكَ ما ظَفِر


تُ بِقَلبٍ مُصادِقِ


أَنا مَولى العِدى وَإِن


كُنتُ عَبدَ الأَصادِقِ


مَنزِلي لا يَزالُ يَد


نو إِلى كُلِّ طارِقِ


بِظَلامِ الغُروبِ أَو


بِضِياءِ المَشارِقِ


وَشِفاهُ الغَمامِ تَج


لو ثُغورَ البَوارِقِ


وَأَعُقُّ الغُرابَ بَي


نَ بَروقٍ وَفارِقِ


بِظُبىً تَخلُطُ الجُزو


رَ بِضَربِ المَفارِقِ


أَنا لِلجودِ مُذ خُلِق


تُ وَوَحَّدتُ خالِقي


خُلُقي ذاكَ وَالتَخَ


لُّقُ ضِدُّ الخَلائِقِ


أُحرِزُ المالَ لِلعَطا


ءِ بِجَرِّ الفَيالِقِ


وَأَرى جَمعِيَ الثَرا


ءَ اِتِّهاماً لِرازِقي


ما أَعَزُّ الرِجالَ لَو


قَنِعوا بِالحَقائِقِ


لي مِنَ الدَهرِ ما يُشَ


يِّعُني في البَوائِقِ


فَرَسٌ يَلحَقُ الأَيا


طِلَ مِن نَسلِ لاحِقِ


وَنَحيلُ الكُعوبِ في


رَأسِهِ مِثلُ بارِقِ


وَصَقيلُ الذُبابِ يَق


بِضُ لَحظَ المَرامِقِ


أَتَحَدّى بِهِ الرَدى


في ظُهورِ السَوابِقِ


يَومَ قَودِ الجِيادِ خَ


طّارَةً في السَمالِقِ


تَتَنَزّى رُؤوسُها


مِن جُنوبِ العَلائِقِ


أَرتَقي غايَةَ الكُهو


لِ بِسِنِّ المُراهِقِ

الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024