Skip to main content
search

يا سَعدَ كُلِّ فُؤادٍ في بُيوتِكُمُ


مِثلي تَحَكَّمَ فيهِ الظَلمُ وَالشَنَبُ


إِنّي لَأَكرِمُ نَفسي أَن يُقالَ جَنى


عَلى الفَتى العَرَبيِّ الخُرَّدُ العُرُبُ


إِنّي عَلى شَغَفي بِالحُبِّ مُعتَذِرٌ


مِن أَن يُقالَ شُجاعٌ فَلَّهُ الوَصَبُ


إِنّا مَعاشِرُ لا تَبلى مَطارِفُنا


إِلّا وَهُنَّ لِطُلّابِ النَدى سَلَبُ


مُوَقَّرونَ وَأَيدي الحِلمِ طائِشَةٌ


وَالجِدُّ يُنقِصُ مِن أَطرافِهِ اللَعِبُ


فَالآنَ تَغصِبُنا الدُنيا غَضارَتَها


ظُلماً وَتَأخُذُ مِن أَيّامِنا النُوَبُ

الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024