Skip to main content
search

يا ظالِمي وَالقَلبُ ناصِرُهُ


يَجني عَلَيَّ لَهُ كَما يَجني


أَجمَعتَ هَجري وَالفِراقَ مَعاً


أَوما اِشتَفَيتَ بِواحِدٍ مِنّي


لَم أَنسَ مَوقِفَنا وَقَد طَلَعَت


كَالشَمسِ تَحتَ حَواجِبِ الدَجنِ


تَرنو إِلَيَّ بِعَينِ مُطفِلَةٍ


رَعَتِ النَوى وَمَساقِطَ المُزنِ


سَهمٌ وَجَدتُ لَهُ عَلى كَبِدي


أَلَماً وَآلَمُ صَرفَهُ عَنّي


سَمَحَت بِكُم نَفسي عَلى مَضَضٍ


وَلَرُبَّ سامِحَةٍ عَلى ضِنِّ


هَيهاتَ يَعدِلُ في قَضِيَّتِهِ


قَمَرٌ يُدِلَّ بِدَولَةِ الحُسنِ

الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024