يا ظالمي والقلب ناصره

ديوان الشريف الرضي

يا ظالِمي وَالقَلبُ ناصِرُهُ


يَجني عَلَيَّ لَهُ كَما يَجني


أَجمَعتَ هَجري وَالفِراقَ مَعاً


أَوما اِشتَفَيتَ بِواحِدٍ مِنّي


لَم أَنسَ مَوقِفَنا وَقَد طَلَعَت


كَالشَمسِ تَحتَ حَواجِبِ الدَجنِ


تَرنو إِلَيَّ بِعَينِ مُطفِلَةٍ


رَعَتِ النَوى وَمَساقِطَ المُزنِ


سَهمٌ وَجَدتُ لَهُ عَلى كَبِدي


أَلَماً وَآلَمُ صَرفَهُ عَنّي


سَمَحَت بِكُم نَفسي عَلى مَضَضٍ


وَلَرُبَّ سامِحَةٍ عَلى ضِنِّ


هَيهاتَ يَعدِلُ في قَضِيَّتِهِ


قَمَرٌ يُدِلَّ بِدَولَةِ الحُسنِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف الرضي، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات