Skip to main content
search

أَيُّ عيدٍ مِنَ الهَوى عادَ قَلبي


بَعدَما جَعجَعَ الدُجى بِالرَكبِ


لَو دَعاني مِن غَيرِ أَرضِكَ داعٍ


لِغَرامٍ لَكُنتُ غَيرَ مُلَبّي


أَينَ ظَبيٌ بِذي النَقا يوقِدُ النا


رَ عِشاءً بِالمَندَلِيِّ الرَطبِ


كُلَّما أُخمِدَت زَهاها بِضَوءِ ال


حُسنِ مِن جيدِهِ وَضَوءِ القَلبِ


سَكَنَ الهَضبَ مِن قَبا فَوَجَدنا


أَثَراً لِلهَوى بِذاكَ الهَضبِ


لَيتَ أَحبابَنا وَقَد أَشرَقونا


سَوَّغونا بَردَ الزَلالِ العَذبِ


يا لَها نَظرَةً عَلى الشَعبِ دَلَّت


ني غُروراً عَلى غَزالِ الشِعبِ


قَسَموا السوءَ بَينَ عَيني وَقَلبي


لِم جَنى ناظِري فَعَذَّبَ قَلبي

الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024