أي عيد من الهوى عاد قلبي

ديوان الشريف الرضي

أَيُّ عيدٍ مِنَ الهَوى عادَ قَلبي


بَعدَما جَعجَعَ الدُجى بِالرَكبِ


لَو دَعاني مِن غَيرِ أَرضِكَ داعٍ


لِغَرامٍ لَكُنتُ غَيرَ مُلَبّي


أَينَ ظَبيٌ بِذي النَقا يوقِدُ النا


رَ عِشاءً بِالمَندَلِيِّ الرَطبِ


كُلَّما أُخمِدَت زَهاها بِضَوءِ ال


حُسنِ مِن جيدِهِ وَضَوءِ القَلبِ


سَكَنَ الهَضبَ مِن قَبا فَوَجَدنا


أَثَراً لِلهَوى بِذاكَ الهَضبِ


لَيتَ أَحبابَنا وَقَد أَشرَقونا


سَوَّغونا بَردَ الزَلالِ العَذبِ


يا لَها نَظرَةً عَلى الشَعبِ دَلَّت


ني غُروراً عَلى غَزالِ الشِعبِ


قَسَموا السوءَ بَينَ عَيني وَقَلبي


لِم جَنى ناظِري فَعَذَّبَ قَلبي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف الرضي، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات