Skip to main content
search

دَعِ البَساتينَ مِن وَردٍ وَتُفّاحِ

وَاِعدِل هُديتَ إِلى ذاتِ الأُكَيراحِ

اِعدِل إِلى نَفَرٍ دَقَّت شُخوصُهُمُ

مِنَ العِبادَةِ إِلّا نِضوَ أَشباحِ

يُكَرِّرونَ نَواقيساً مُرَجَّعَةً

عَلى الزَبورِ بِإِمساءٍ وَإِصباحِ

تَنأى بِسَمعِكَ عَن صَوتٍ تَكَرَّهُهُ

فَلَستَ تَسمَعُ فيهِ صَوتَ فَلّاحِ

إِلّا الدِراسَةَ لِلإِنجيلِ مِن كُتُبٍ

ذِكرَ المَسيحِ بِإِبلاجٍ وَإِفصاحِ

يا طيبَهُم وَعَتيقُ الراحِ تُحفَتُهُم

بِكُلِّ نَوعٍ مِنَ الطاساتِ رَحراحِ

يَسقيكَها مُدمَجُ الخَصرَينِ ذو هَيَفٍ

أَخو مَدارِعِ صوفٍ فَوقَ أَمساحِ

أبو نواس

أبو نواس أو الحسن بن هانئ الحكمي الدمشقي شاعر عربي من أشهر شعراء عصر الدولة العباسية. ويكنى بأبي علي وأبي نؤاس والنؤاسي. وعرف أبو نواس بشاعر الخمر. ولكنه تاب عما كان فيه وأتجه إلى الزهد وقد أنشد عدد من الأشعار التي تدل على ذلك

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024